وقف المُهرُ ونادى السِّبْطُ في القومِ : iiألا
أنبئوني أيُّ أرضٍ هذه خيرَ iiالملا
يا ابنَ طه هذه الطفُّ وتُدعَى iiكربلا
قال : فيها مقتلُ القَومِ وَسَحْقُ iiالجانبَينْ
يا حبيبي يا أبا الفَضْلِ أقِمْ تلْكَ الخِيَمْ
طَمْئِنِ الأطفالَ يا عبّاسُ وَ لْتَحْمِ الحرَمْ
أنتَ يا ساقي العُطاشى قمرٌ يُجلي iiالظُلَمْ
بكَ يا ابْنَ المُرتضى الكرّارِ تُروَى كلُّ iiعَينْ
خرجَ المولى حُسينٌ ناصحًا قومَ iiالخنا
قال فيهم : يا عِداتي فانْسِبوني منْ أنا ii؟
إنّني السِّبْطُ وأُمِّي فاطمٌ نورُ iiالدُّنا
وأبي حيدرةٌ ، إنِّي ابنُ خيرِ الوالدَينِ
لم يزِدْهُمْ قولُه غيرَ عتُوٍّ و iiتَبَابْ
بغضهُم كانَ لمولانا عليٍّ iiوالكتابْ
لم يُراعوا المصطفى بل أنْكروا يومَ الحسابْ
حقدُهُمْ من خيبَرٍ أُحدٍ وبدرٍ iiوحُنَينْ:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السيفك يا علي ما يرهم اكراب ذو الفقار غمده اركاب كفارك اولو طب للنزال اوضل يحز اركاب عشلر اركاب والله ابطبره تتشارك زعلان الفقار اعليك يلكرار جي رايح تصلي اوتاركه ابدارك اولورجلين عنده اويوصل المحراب كبل لى تنطبر ضل ياخذ ابثارك للشاعر فراس المظفر